***** (أسطورة مصرية )******

/


ثابت البطل احد أشهر حراس المرمى في كرة القدم المصرية, ولد عام 1953 في مدينة الحوامدية اقترن اسمة بكثير من الانجازات كحارس مرمى و مديرا للكرة لنادى الاهلي المصري بعد اعتزاله عام 1991. من أشهر انجازاته مساهمته مع المنتخب المصري لكرة القدم في الفوز ببطولة كأس الامم الافريقية عام 1986 في القاهرة , والفوز مع ناديه الاهلي المصري الذي قضى معه 17 موسم كحارس مرمى بعدد كبير من بطولات الدوري والكأس توفى عام 2005 في القاهرة متأثراً بمرض سرطان البنكرياس .


** هو ثابت دسوقي البطل المولود بمدينة الحوامدية في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1953 لأب ريفي وام لا تعرف شيئا سوى زوجها واولادها‚ الاب يمتلك ارضا زراعية والابناء في المدارس فله ثلاثة من الابناء اكبرهم ثابت واوسطهم عبدالمغيث واصغرهم اشجان‚ وكل حلم الرجل ان ينهي الابن الاكبر ثابت دراسته ويساعده في عمله كان هذا ما يدور في فكر الابن ولكن الابن كان له فكر خاص فهو عاشق لكرة القدم وكثير ما شارك في الدورات الكروية التي تقام بالحوامدية وتألق كمهاجم يسجل اهدافا واحيانا كحارس للمرمى في الاوقات الصعبة ودفعه حسه لكرة القدم الى المغامرة فذهب الى نادي الزمالك للاختبار هناك ولكن لم يهتم به احد فقرر ان يواصل المغامرة وذهب الى النادي الاهلي وخضع للاختبار بالاهلي فنجح من اول صدة كما يقولون وصمم الجوهري على ضمه للفريق الاول مباشرة بل ان الحظ ابتسم له سريعا وشارك في مباريات ودية مع الفريق الاول وذلك رغم صعوبة المهمة فالحارس الاساسي في ذلك الوقت كان الموهوب اكرامي والذي يتمتع بشعبية طاغية‚

ولكن حسن حظ البطل ان هيديكوتي المجري كان مدربا للنادي الاهلي في ذلك الوقت واقتنع بامكانات ومهارات البطل فقرر ضمه بصورة دائمة للفريق الاول واستمرارا لحسن الحظ سافر البطل مع المنتخب الاول الى دورة القنيطرة في سوريا فهي دورة دولية ودية فتألق بشكل لافت للنظر لدرجة ان محمد حسن حلمي وكان رئيسا لاتحاد كرة القدم وقتها ورئيسا للبعثة قال بعد البطولة خسرنا دورة القنيطرة وكسبنا ثابت البطل فكانت شهادة الميلاد الحقيقية للبطل‚

وزاد الحظ من ابتسامه له بفوز الاهلي بالدوري مبكرا هيديكوتي قرر ان يشركه في اصعب مباراتين امام الاسماعيلي والمصري خارج القاهرة فنجح بامتياز ووضع قدمه في حراسة مرمى الاهلي ولم يخرج منها ابدا الا عام 92 مع اعتزاله كرة القدم وحقق فيها ارقاما قياسية يصعب على احد تحقيقها ابدا في عدد بطولات الدوري وألقاب والبطولات الافريقية على مستوى المنتخبات والاندية وفاز بلقب افضل لاعب كرة قدم في سابقة هي الاولى من نوعها لحارس مرمى ليسطر حروفا من ذهب في تاريخ حراسة المرمى لمصر والاهلي ولعل اهم انجازاته على الاطلاق فوزه مع مصر ببطولة الامم الافريقية عام 86 بالقاهرة و لم تهتز شباكه إلا مرة واحدة امام منتخب السنغال بينما حافظ عليها امام منتخبات عريقة وكبيرة مثل المغرب والكاميرون‚ والغريب ان ثابت البطل كان مدربا عظيما لحراسة المرمى ولكنه فضل العمل الاداري على التدريب بناء على طلب صالح سليم وحسن حمدي واستمر لاطول فترة في تاريخ الاهلي مديرا للكرة يحقق الانضباط والاقدام و الالتزام وايضا الانتصارات المتعددة‚ رحيل ثابت البطل وجنازته ووداعه والمشاهد التي تخللتها لا يصدقها بشر فقد ودعته الجماهير كبطل وطني وكشهيد للرياضة الشهيد رجل الزمن الجميل ثابت البطل

بطولات ثابت مع الأهلى

**ثابت البطل, نجم النادي الأهلي و المنتخب الوطني الراحل, صاحب الـ11 بطولة دوري و 7 بطولات كأس و 5 بطولات أفريقية و بطولة أفروآسيوية .. أكثر لاعبي الأهلي حصولا على بطولات.


الأيام الأخيرة

**رحل 14 فبراير 2005 و بعد ساعات من فوز الأهلي الكبير على الزمالك 3-0 .. أصر على حضور تلك المباراة بالرغم من المرض الشديد, رفض نصيحة الأطباء و الأصدقاء, و لازم الفريق في كل معسكراته في فترة مرضه بالرغم من علمه بشدة المرض و خطورته .. كان مشهدا تاريخيا عندما قام أبوتريكة بتقبيل رأسه بعد الهدف, لقطة هزت قلوبنا و دمعت لها الأعين.

كان يعلم أن هذا اليوم صار قريبا, و احتفظ بهذا السر لنفسه بإيمان قوي و إرادة حديدية و استمر في عمله ليظهر أمام الناس بصورته المعتادة, ثابت البطل صاحب الشخصية القوية و القرارات الحازمة, ناشرا الالتزام أينما كان.

بكى الآلاف بعد رحيله, و ذهب لمثواه الأخير في جنازة ضخمة حضرها الآلاف ممن لا تربطهم أي صلة بالبطل, جنازة جمعت جماهير الكرة المصرية بجميع انتماءاتها, دمعت العيون غير مصدقة, صلى عليه الآلاف في مسجد مصطفى محمود, و انتظره الآلاف في مسقط رأسه في مدينة الحوامدية.

رحيل ثابت البطل حدث هز الأوساط الرياضية و غير الرياضية, منذ ذلك اليوم و الأهلي يسير بطريق البطل, و بنفس النهج, حصد جميع البطولات, الدوري, كأس السوبر المحلي, كأس رابطة الأبطال الأفريقية, و لعب في بطولة العالم باليابان إلا هذا لم ينسينا البطل الحقيقي الذي وضع المنهج الأخلاقي للفريق, و الذي لايزال الفريق يسير على خطاه حتى الآن.

الوداع الاخير




**وسط موكب مهيب من الحزن والدموع شيعت جنازة من مسجد مصطفي محمود جنازة كابتن منتخب مصر والنادي الأهلي ثابت البطل‏52‏ عاما الذي وافته المنية فجرا إثر غيبوبة كبدية مفاجئة‏.‏

وتقدم المشيعيين مندوب رئيس الجمهورية وأنس الفقي وزير الشباب واللواء منير ثابت رئيس اللجنة الأوليمبية وحسن حمدي رئيس النادي الأهلي ود‏.‏ حسن مصطفي رئيس الاتحادين المصري والدولي لكرة اليد‏,‏ وعصام عبدالمنعم رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك وعدد من الفنانين في مقدمتهم صلاح السعدني بالإضافة إلي عدد من رؤساء الأندية والاتحادات الرياضية وزملاء البطل في ملاعب من قدامي اللاعبين ورجال الصحافة والإعلام بجانب حشد رهيب من مشجعي الأهلي ومحبي كرة القدم‏.‏

وتم لف الجثمان بعلم النادي الأهلي وعقب انتهاء صلاة الجنازة توجهت السيارة التي تقل جثمان الفقيد إلي مقابر الأسرة بمدينة الحوامدية مسقط رأسه ليوري الثري هناك واضعا نقطة النهاية لمسيرة حافلة بالحب والعطاء والإنجازات‏.‏

وفي الثالثة عصرا توجه المشيعون إلي سرادق العزاء المهيب في حضور ما يقرب من‏110‏ آلاف شخص وعقب تلاوة ايات الذكر الحكيم انصرف حسن حمدي وأعضاء مجلس الإدارة عائدين للقاهرة وتقرر أن يقام العزاء مساء اليوم بجامع عمر مكرم‏.‏

وأصدرالنادي الأهلي بيانا نعي فيه الكابتن ثابت البطل كواحد من أخلص أبناءالنادي وكابتن مصر والنادي الأهلي الذي قدم الكثير لناديه والمنتخب وكان مثالا وقدوة في الاتزام والإخلاص لوطنه ولقيم ومباديء النادي‏.‏

وأكد البيان أن الفقيد استمر في مواصلة مسئولياته كمدير كرة للنادي الأهلي رغم المرض العضال الذي ألم به حتي وافته المنية‏,‏ داعيا المولي عز وجل أن يتغمد ثابت البطل بواسع رحمته‏.‏

كما نعي عصام عبدالمنعم رئيس اتحاد كرة القدم وأعضاء مجلس الإدارة الكابتن ثابت البطل كأحد أشهر حراس المرمي في تاريخ كرة القدم المصرية وكان مثالا للروح الرياضية والالتزام وقدوة في الملاعب سواء في النادي الأهلي أو منتخب مصر‏.‏

وكان الفقيد رحمة الله عليه قد أصيب بحالة إغماء عقب انتهاء مباراة الأهلي والزمالك وبمجرد علم حسن حمدي رئيس النادي بالأمر أصدر تعليماته بسفر البطل إلي فرنسا لإجراء فحوصات جديدة وكان مقررا أن يتوجه إلي هناك فجر اليوم‏,‏ ولكن القدر عاجله فجر أمس ليلقي وجه ربه الكريم في الطريق من المنزل للمستشفي‏.‏

وتقرر أن يعقد مجلس إدارة الأهلي اجتماعا طارئا في غضون الساعات القليلة المقبلة لبحث سبل تكريم الفقيد بالشكل الذي يليق بمكانته وعطائه للنادي‏

ميرسي على المحهود الرائع

حسين ابورحاب كتب:

الحقيقة لقد حركت شجونى ..

وقلبت علينا المواجع ..

فقد كان البطل ابناً باراً بنادية ..

رحم الله البطل واسكنه فسيح جناته ..

اللهم امين ...

اللهم امين

يجب علينا ان نكرم البطل و جميع رموز النادى الاهلى العظام لانهم بجد لن يتكررو
و ميرسى ليك على ردك الجميييييل

Najlaa كتب:ميرسي على المحهود الرائع

ميرسى ليكى على ردك و مرورك الرائع