رابطة مشجعي النادي الأهلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أخطر ما قرأت

اذهب الى الأسفل

أخطر ما قرأت Empty أخطر ما قرأت

مُساهمة من طرف حسين ابورحاب الإثنين ديسمبر 03, 2007 5:18 pm

تحقيق صحفي خطير ومذهل.. نشرته الزميلة 'أسماء نصار' في العدد الأخير من مجلة 'روزاليوسف' العريقة تحت عنوان:' تلميذات منقبات في المدارس الابتدائية'!
قامت الزميلة أسماء نصار بجولة بين عدد من مدارس ومعاهد الابتدائي والإعدادي التقت فيها بعشرات الفتيات الصغيرات المنقبات! ففي معهد محمد رجب الابتدائي بكفرالشيخ، شاهدت 3طفلات عرفت مندوبة روزاليوسف أنهن في الصف الابتدائي. الطفلة الأولي 'منقبة' والثانية ترتدي 'الخمار'، والثالثة ترتدي 'الإسدال' ولا تزيد طول الواحدة منهن علي متر واحد!
وعندما سألت الأولي لماذا تنقبت؟ قالت: 'لا أعرف.. أهو كده'! مدرس العلوم حضر هذا الحوار ثم تدخٌل فيه قائلاSadبداية.. هي لا تعرف لماذا ترتدي النقاب ، ولكن هي صحوة دينية بشكل عام ليتها تزيد'00'، وإذا كان في الأزهر يقصد المعاهد الدينية لابد للفتيات أن يلبسن الحجاب فلماذا لا يكون نقابا؟ ليت جميع الفتيات يرتدين النقاب، فهذه صحوة دينية عامة في المجتمع).
وتنقل الزميلة أسماء نصار عن مدرس الدين في نفس المعهد قوله:إن ارتداء النقاب مجرد تقليد لأمهاتهن وجزء كبير منهن يعود إلي الإجبار من الأهالي. ولقد سبق أن طلب من الفتيات خلع النقاب لأنهن مازلن صغيرات فذهبن إلي أهاليهن يطلبن منهم السماح لهن بخلع النقاب بناء علي نصيحة مدرسهم فجاء الآباء واتهموه بأنه يحاول أن يدعو الطفلات للخلاعة ويرجعهن عن التدين والإلتزام!
ونشرت روزاليوسف الكثير مما رأته وصورته وسمعته داخل هذه المدارس لأطفال دون العاشرة. طفلة منقبة رفضت تصويرها لأن التصوير حرام! وأيدها مدرس اللغة العربية في تحريم التصوير إلاٌ للحاجة فقط مثل صورة البطاقة الشخصية!
وتحدثنا الزميلة الصحفية عن ذهولها مما سمعته من المنقبات الصغيرات في الابتدائي والإعدادي: تقول الطفلة المنقبة 'عائشة' إن مشاهدة التليفزيون حرام. والرسم حرام. والموسيقي حرام! زميلتها 'فاطمة' كانت أكثر تفسيرا فقالت إن والدها مزق كل كراريس الرسم لأنه يوم القيامة سيضعنا الله أمام رسماتنا ويقول لنا اجعلوها تنطق كما رسمتموها! وعن تحريم التليفزيون قالت 'عائشة': يوم القيامة ستعلق المرأة من كل شعرة تظهر منها، وإللي تتفرج عليهن في التليفزيون ستعلق هي الأخري من شعرها!
لولا الثقة في مجلة 'روزاليوسف'، والثقة في الصحفية التي حققت هذا السبق الصحفي غير المسبوق لربما شككنا في مصداقيته من هول ما جاء فيه. من كان يصدق أننا في القرن الواحد والعشرين ورغم ذلك فإننا نسمع، ونري، ونقرأ ما يؤكد إن لدينا من نجح في إعادة بعضنا إلي عصور التخلف والجهل والخرافات، ليس هذا فقط بل أن ما كان محدودا أصبح شائعا، وما كان محددا في شارع أو حي أو قرية أصبح منتشرا في كل مكان!
إن ما نقرأه، ونتابع قراءته، في مجلة روزاليوسف.. يكشف لنا كم كنا ولا نزال من البساطة والسذاجة لدرجة أننا تصوٌرنا أن لدينا وزارة، و وزيرا، للتربية والتعليم، وأساتذة كبارا، وعلماء عظاما، في الدين والشريعة، ومدرسي دين يعلمون أولادنا، وبناتنا، حقائق الدين، وتسامحه، وفروضه، ورحمته، ولدينا أيضا وزارة أوقاف تتابع وتراقب وتوجه شيوخ وأئمة مساجدنا وما أكثرهم، وأكثرها لضمان نشر الدين الإسلامي بين المواطنين وتعريفهم بحقائقه بعيدا عن تدخل، أو سيطرة، الجماعات السلفية ومن يسير علي نهجها!

نقل عن الكاتب الكبير ابراهيم سعدة بالاخبار يوم 3-12-2007
حسين ابورحاب
حسين ابورحاب
مشرف
مشرف

ذكر عدد الرسائل : 491
تاريخ التسجيل : 03/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى