نوال المتوكل.. من ذهبية لوس أنجلوس الي كرسي الوزارة
صفحة 1 من اصل 1
نوال المتوكل.. من ذهبية لوس أنجلوس الي كرسي الوزارة
نوال المتوكل.. من ذهبية لوس أنجلوس الي كرسي الوزارة
البطلة المغربية في حوار خاص :
'فتحت الباب 'لانطلاق بطلات العرب
لم تمكث نوال المتوكل في مصر سوي ساعات قليلة حضرت خلالها افتتاح الدورة العربية الحادية عشر وأقام لها السفير المغربي حفل عشاء علي ضفاف النيل ثم سافرت الي المغرب لحضور جلسة برلمانية هناك.. وخلال هذه الساعات القليلة استطاعت 'أخبارالرياضة' أن تنفرد بحوار خاص مع البطلة الوزيرة قبل مغادرتها القاهرة مباشرة:
بداية.. كيف تري الوزيرة نوال المتوكل حدثا بحجم الدورة العربية؟
هذه الدورات تساهم بشكل كبير في صقل خبرات اللاعبين نظرا لما توفره من فرص احتكاك بين كافة الأبطال.. وهذا بالطبع يزيد خبرة ومهارة اللاعبين وأيضا يطور من أدائهم.. ويرفع من مكانتهم علي خريطة الرياضة العالمية.
ماذا ترك حفل الافتتاح لديك من انطباع؟
في الحقيقة ان الافتتاح كان غاية في الروعة والمهارة.. واستطيع القول بثقة انه كان لوحة عبرت عن تاريخ وحضارة العرب واعادت اكتشاف انجازاتهم العظيمة للبشرية.. وأود هنا أن أحيي بكل التقدير كل من ساهم في هذا الحفل.. حقا لقد شعرت بالفخر وأنا أشاهد هذا الافتتاح..
هل ترين أن الرياضة العربية تتقدم بالشكل المطلوب؟
أستطيع القول أن أبطال العرب وضعوا أقدامهم علي الطريق الصحيح بعد أن تأخرنا أعوام كثيرة.. لكننا الآن نحقق الكثير من الميداليات الأوليمبية والبطولات الكبري.. وأصبح لدينا أبطالا يشار اليهم بالبنان.. وأري أن كل الحكومات العربية بدأت تهتم بالرياضة اهتماما كبيرا.. ولاشك أن حضور جاك روج رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية هذه الدورة بمثابة اعتراف عالمي بالرياضة العربية وأبطالها.
البطلة والوزيرة نوال المتوكل كيف تري مستقبل الرياضة النسائية العربية؟
منذ حققت ميداليتي الذهبية وفتحت الطريق لبطلات العرب وهناك حالة من الاهتمام والتشجيع المستمر للرياضة النسائية.. ويكفي أن العدد في تزايد كبير.. ففي عام 84 كنت الفتاة العربية الوحيدة مما أثار اندهاش العالم وقتها.. لكننا الآن ­ كعرب ­ نملك العديد من البطلات علي مستوي عال جدا منهن علي سبيل المثال المغربية حسناء بن حسن الفائزة بميدالية في اثينا 2004 وقبلها نزهة بدوان في سيدني 2000 وزهرة رعد وحسيبة بوطرقة الجزائرية وغادة شعاع السورية.. وغيرهن من بطلات العالم.
وتضيف نوال: عموما أنا متفائلة جدا بما آراه في مصر وسوريا والجزائر وأيضا بدخول بطلات دول الخليج في المنافسة.. مما يعني أن المستقبل سيكون أفضل.
هل المساندة الدولية كافية في دعم رياضة المرأة؟
ان توصيات معظم الهيئات الدولية تدعم الحضور القوي للمرأة رياضيا.. وهو ما ألحت عليه اللجنة الأولمبية الدولية في توصيات مؤتمراتها أعوام 1996 و..2000 وفي آخر مؤتمر عام 2004 في مراكش وكان حول المرأة والرياضة طالبت التوصيات بتواجد مكثف للمرأة في الهيئات الادارية.. وقد ارتفعت النسبة من عشرة بالمئة الي عشرين بالمئة.. بعد أن أثبتت جدارة واستحقاق كما انها بدأت تحتل مكانة مرموقة بلادها.. وأنا خير دليل.
كيف كانت بدايتك مع الرياضة
بدأت ممارسة الجري في الريف المغربي أثناء زيارات الأسرة وكنت أتقدم الجميع.. فشجعني والدي علي الاتجاه للرياضة البطولية وكان عمري 14 عاما وبالتدريب المستمر الشاق حققت الانجازات.
هل واجهتك صعوبات من التقاليد كفتاة عربية؟
بالطبع.. الخطوة الأولي كانت صعبة في مجتمع عربي شرقي له العديد من التحفظات.. لكني تلقيت الدعم الكافي من أسرتي وخاصة والدي ­ رحمة الله عليه ­ كان معي في كل خطوة.. يحضر التدريبات ويتباري معي.. والحوار بيننا دائما متواصل ومبني علي الثقة والتفاهم.. وهذا ساعدني كثيرا في اتخاذ القرارات فيما يخص المستقبل.. كان والدي يحلم باليوم الذي يري فيه صورتي تتصدر الصحف المغربية بعد أن أحقق ميدالية أوليمبية.. وهو ما تحقق بالفعل ولكنه كان قد توفي.
لماذا اخترت سباق الحواجز لتنافسي فيه؟
الحقيقة في البداية.. كان الاختيار عشوائيا.. وكان هدفي أن أنافس الأمريكيات والأوروبيات.. وعندما حققت نتائج جيدة عليهن.. شجعني الاتحاد الدولي وبدأت أنجح حتي حققت التفوق عليهن بالتحدي والاصرار.. ويكفي أن أذكر أنني تعرضت ومدربي لانتقادات حادة بسبب اختياري لسباق 400 متر حواجز وأنا قصيرة ورأي البعض أن الأفضل لي سباقات السرعة.. ولكن لأنني وضعت هدفا أمامي وملكت الارادة القوية نجحت.
وما سبب اعتزالك المبكر؟
لقد اعتزلت في سن مبكرة ­ 24 سنة ­ وهو سن عطاء للبطل.. ولكني فضلت التفرغ للتدريب لأن الضغوط كانت شديدة بالاضافة الي الغربة لأني كنت متواجدة في الولايات المتحدة.. وتأكدت من مقولة ' من السهل الوصول للقمة ولكن من الصعب الحفاظ عليها'.. لذلك فضلت الاعتزال ويكفيني انني غيرت نظرة الصحافة الأجنبية الدونية للمرأة العربية المسلمة.. وفتحت الباب وأزلت الكثير من العراقيل.
بماذا تحلم الوزيرة نوال المتوكل؟
بمزيد من النهضة والتفوق للرياضة العربية بصفة عامة والمغربية بصفة خاصة.. أحلم أن أري بلادي تستضيف كأس العالم لكرة القدم.. حلمنا الكبير.. وأنا متفائلة بذلك وواثقة أنه سيتحقق في يوم ما لأن لدينا طموح كبير يدفعنا دائما للأمام.
البطلة المغربية في حوار خاص :
'فتحت الباب 'لانطلاق بطلات العرب
لم تمكث نوال المتوكل في مصر سوي ساعات قليلة حضرت خلالها افتتاح الدورة العربية الحادية عشر وأقام لها السفير المغربي حفل عشاء علي ضفاف النيل ثم سافرت الي المغرب لحضور جلسة برلمانية هناك.. وخلال هذه الساعات القليلة استطاعت 'أخبارالرياضة' أن تنفرد بحوار خاص مع البطلة الوزيرة قبل مغادرتها القاهرة مباشرة:
بداية.. كيف تري الوزيرة نوال المتوكل حدثا بحجم الدورة العربية؟
هذه الدورات تساهم بشكل كبير في صقل خبرات اللاعبين نظرا لما توفره من فرص احتكاك بين كافة الأبطال.. وهذا بالطبع يزيد خبرة ومهارة اللاعبين وأيضا يطور من أدائهم.. ويرفع من مكانتهم علي خريطة الرياضة العالمية.
ماذا ترك حفل الافتتاح لديك من انطباع؟
في الحقيقة ان الافتتاح كان غاية في الروعة والمهارة.. واستطيع القول بثقة انه كان لوحة عبرت عن تاريخ وحضارة العرب واعادت اكتشاف انجازاتهم العظيمة للبشرية.. وأود هنا أن أحيي بكل التقدير كل من ساهم في هذا الحفل.. حقا لقد شعرت بالفخر وأنا أشاهد هذا الافتتاح..
هل ترين أن الرياضة العربية تتقدم بالشكل المطلوب؟
أستطيع القول أن أبطال العرب وضعوا أقدامهم علي الطريق الصحيح بعد أن تأخرنا أعوام كثيرة.. لكننا الآن نحقق الكثير من الميداليات الأوليمبية والبطولات الكبري.. وأصبح لدينا أبطالا يشار اليهم بالبنان.. وأري أن كل الحكومات العربية بدأت تهتم بالرياضة اهتماما كبيرا.. ولاشك أن حضور جاك روج رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية هذه الدورة بمثابة اعتراف عالمي بالرياضة العربية وأبطالها.
البطلة والوزيرة نوال المتوكل كيف تري مستقبل الرياضة النسائية العربية؟
منذ حققت ميداليتي الذهبية وفتحت الطريق لبطلات العرب وهناك حالة من الاهتمام والتشجيع المستمر للرياضة النسائية.. ويكفي أن العدد في تزايد كبير.. ففي عام 84 كنت الفتاة العربية الوحيدة مما أثار اندهاش العالم وقتها.. لكننا الآن ­ كعرب ­ نملك العديد من البطلات علي مستوي عال جدا منهن علي سبيل المثال المغربية حسناء بن حسن الفائزة بميدالية في اثينا 2004 وقبلها نزهة بدوان في سيدني 2000 وزهرة رعد وحسيبة بوطرقة الجزائرية وغادة شعاع السورية.. وغيرهن من بطلات العالم.
وتضيف نوال: عموما أنا متفائلة جدا بما آراه في مصر وسوريا والجزائر وأيضا بدخول بطلات دول الخليج في المنافسة.. مما يعني أن المستقبل سيكون أفضل.
هل المساندة الدولية كافية في دعم رياضة المرأة؟
ان توصيات معظم الهيئات الدولية تدعم الحضور القوي للمرأة رياضيا.. وهو ما ألحت عليه اللجنة الأولمبية الدولية في توصيات مؤتمراتها أعوام 1996 و..2000 وفي آخر مؤتمر عام 2004 في مراكش وكان حول المرأة والرياضة طالبت التوصيات بتواجد مكثف للمرأة في الهيئات الادارية.. وقد ارتفعت النسبة من عشرة بالمئة الي عشرين بالمئة.. بعد أن أثبتت جدارة واستحقاق كما انها بدأت تحتل مكانة مرموقة بلادها.. وأنا خير دليل.
كيف كانت بدايتك مع الرياضة
بدأت ممارسة الجري في الريف المغربي أثناء زيارات الأسرة وكنت أتقدم الجميع.. فشجعني والدي علي الاتجاه للرياضة البطولية وكان عمري 14 عاما وبالتدريب المستمر الشاق حققت الانجازات.
هل واجهتك صعوبات من التقاليد كفتاة عربية؟
بالطبع.. الخطوة الأولي كانت صعبة في مجتمع عربي شرقي له العديد من التحفظات.. لكني تلقيت الدعم الكافي من أسرتي وخاصة والدي ­ رحمة الله عليه ­ كان معي في كل خطوة.. يحضر التدريبات ويتباري معي.. والحوار بيننا دائما متواصل ومبني علي الثقة والتفاهم.. وهذا ساعدني كثيرا في اتخاذ القرارات فيما يخص المستقبل.. كان والدي يحلم باليوم الذي يري فيه صورتي تتصدر الصحف المغربية بعد أن أحقق ميدالية أوليمبية.. وهو ما تحقق بالفعل ولكنه كان قد توفي.
لماذا اخترت سباق الحواجز لتنافسي فيه؟
الحقيقة في البداية.. كان الاختيار عشوائيا.. وكان هدفي أن أنافس الأمريكيات والأوروبيات.. وعندما حققت نتائج جيدة عليهن.. شجعني الاتحاد الدولي وبدأت أنجح حتي حققت التفوق عليهن بالتحدي والاصرار.. ويكفي أن أذكر أنني تعرضت ومدربي لانتقادات حادة بسبب اختياري لسباق 400 متر حواجز وأنا قصيرة ورأي البعض أن الأفضل لي سباقات السرعة.. ولكن لأنني وضعت هدفا أمامي وملكت الارادة القوية نجحت.
وما سبب اعتزالك المبكر؟
لقد اعتزلت في سن مبكرة ­ 24 سنة ­ وهو سن عطاء للبطل.. ولكني فضلت التفرغ للتدريب لأن الضغوط كانت شديدة بالاضافة الي الغربة لأني كنت متواجدة في الولايات المتحدة.. وتأكدت من مقولة ' من السهل الوصول للقمة ولكن من الصعب الحفاظ عليها'.. لذلك فضلت الاعتزال ويكفيني انني غيرت نظرة الصحافة الأجنبية الدونية للمرأة العربية المسلمة.. وفتحت الباب وأزلت الكثير من العراقيل.
بماذا تحلم الوزيرة نوال المتوكل؟
بمزيد من النهضة والتفوق للرياضة العربية بصفة عامة والمغربية بصفة خاصة.. أحلم أن أري بلادي تستضيف كأس العالم لكرة القدم.. حلمنا الكبير.. وأنا متفائلة بذلك وواثقة أنه سيتحقق في يوم ما لأن لدينا طموح كبير يدفعنا دائما للأمام.
حسين ابورحاب- مشرف
- عدد الرسائل : 491
تاريخ التسجيل : 03/11/2007
مواضيع مماثلة
» ذهبية الشطرنج حائرة بين رجال مصر وسوريا.. والسيدات 'حبايب'
» ذهبية الشطرنج حائرة بين رجال مصر وسوريا.. والسيدات 'حبايب'
» ذهبية الشطرنج حائرة بين رجال مصر وسوريا.. والسيدات 'حبايب'
» ذهبية الشطرنج حائرة بين رجال مصر وسوريا.. والسيدات 'حبايب'
» ذهبية الشطرنج حائرة بين رجال مصر وسوريا.. والسيدات 'حبايب'
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى